رئيس التحرير : مشعل العريفي

تفوق على 1700 متقدم ثم استبعد لسبب غريب!.. بالوثائق: واقعة تزوير تهز جامعة كبرى بالمملكة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشفت صحيفة محلية عن واقعة تزوير في عملية تعيين "معيد" بإحدى الجامعات الكبرى في السعودية وتورط أحد الأقسام الجامعية في فبركة نتائج اختبار تحريري للمفاضلة على وظيفة "معيد" بعد ترشيح القسم لأربعة جامعيين في التصفية النهائية من بين أكثر من 1700 متقدم.
ووفقا لـ"عكاظ"، تعود تفصيل القضية إلى العام الماضي 1437، حيث أعلنت إحدى الجامعات عن فتح باب الترشيح لوظيفة «معيد» في أحد التخصصات بإحدى الكليات، وتقدم للوظيفة الشاغرة مئات الجامعيين ممن تنطبق عليهم الشروط، وأقر حينها مجلس القسم المعني في الكلية جلسة موثقة بمحضر اجتماع وبتاريخ 25/‏‏‏12/‏‏‏1437 تشكيل لجنة للتعيين مكونة من 9أعضاء من هيئة التدريس بالقسم، ورشحت اللجنة 18 متقدما في المرحلة الأولى، ثم تقلص عدد المرشحين في المرحلة النهائية إلى أربعة فقط، علماً بأن المفاضلة بين المرشحين الأربعة الذين وقع عليهم الاختيار تم بناء على نتائج المقابلة الشخصية والمعدل التراكمي ثم أضيف إليها نتائج «اختبار تحريري» ما أثار الشكوك والشبهات، كون معايير القسم لا تشترط إجراء اختبار تحريري.

وأوضحت الصحيفة وفقا لما نقلته عن مصادر أن نتائج هذا الاختبار التحريري أهدى صاحب المركز الثالث الحصول على الوظيفة. وأكدت المصادر أنه عندما وصل ملف الترشيحات لإدارة الجامعة أصبحت قائمة المرشحين مقلوبة رأسا على عقب، إذ أصبح المرشح الثالث في توصية القسم هو المرشح الأول، والمرشح الأول هو الثالث، إذ حصل المرشح الأول على 85% وحصل المرشح الثالث على 90%.
وأضافت "عكاظ"، نقلا عن مصادر أنه لا يوجد اختبار تحريري من الأساس في عملية المفاضلة بين المتقدمين لوظيفة «معيد» بحسب ما تنص عليه اللوائح، لا على مستوى القسم، أو الكلية- وبحسب تأكيدات المرشحين وعدد من أعضاء هيئة التدريس ولجنة التعيينات أيضا.
وبدوره أكد المحامي والمستشار القانوني أسامة يماني بعد الاطلاع على حيثيات القضية "إذا كانت هناك شبهة وجود «محاباة» فهذه مخالفة للقانون تستوجب التحقيق، وفي حال ثبت وجود المحاباة لأحد المترشحين للوظيفة، فهذه تعد جريمة وقد تصل عقوبتها إلى السجن".




آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up